
برنامج شامل ومكثّف عبر الانترنت مدّته 3 شهور، لمساعدتك على قبول الغربة وإعادة اكتشاف نفسك وهويتك وتقويتك بكل المهارات اللازمة لتعيشي حياة حقيقية في غربتك، دون الحاجة إلى قرارات عشوائية بالعودة أو الانفصال أو التخلي عن أحلامك
حياتك في الغربة لا تشبه الحياة؟ اختاري الحياة التي تستحقينها دون خسائر


غُربة بلا غُربة هو أكثر من مجرد برنامج
هو مساحة آمنة وعميقة للنساء العربيات المغتربات اللواتي لم ينجحن في التصالح مع واقع الغربة
إذا كنتِ تعيشين في عقلية "المؤقت"، وتشعرين بالوحدة، أو يلاحقك الخوف والذنب كلما حاولتِ بناء حياتك… فأنتِ في المكان المناسب
في هذا البرنامج، لن نطلب منك أن "تتأقلمي" أو "تمضي قدمًا" بشكل سطحي. بل سنبدأ من الجذور: من مشاعرك التي لم تأخذي الوقت لتفهميها أو تعيشيها بصدق
سنمرّ معًا بمراحل الحزن، الإنكار، الغضب، المساومة… لا نظريًا، بل عبر تمارين وجلسات عميقة، فردية وجماعية، تؤسّس لمسار شفاء حقيقي
ثم ننتقل إلى التحرر: من الخوف الذي يجمّدك، من الذنب الذي يقيّدك، ومن العار الذي يشوّش رؤيتك لنفسك
وبعدها… تبدئين أخيرًا في بناء حياة حقيقية في الغربة
حياة فيها هُوية واضحة، علاقات صحية، قرارات منسجمة مع قيمك، وشعور داخلي بأنك تستحقين هذا السلام
غُربة بلا غُربة هو مجتمع نسائي صادق، فيه من يشبهك، من تسمعك، ومن يرافقك خطوة بخطوة نحو حياة أكثر وعيًا وراحة وإنجازا
شاهدي تجربة أماني وهاجر والتغيير الرائع الذي حصل لهنّ بعد خوض رحلة الكوتشنغ معي





حين قرّرت الاستقالة من وظيفتي والتفرغ لتربية بناتي، لم يكن أمامنا كعائلة سوى خيار الهجرة. لم أكن وقتها أتصوّر مدى صعوبة الغربة رغم أني شاهدت الكثير من العائلات المغتربة على مدى حياتي، لكن الغربة من التجارب التي لا يفهمها إلا من عاشها حقا
هناك،عرفت معنى القلق من كل رنة هاتف، عرفت قسوة الانفصال عن الجذور، عرفت الإحساس بأني على حافة حياتي وبأني أعيش حالة احتضار، عرفت وحشة الرجوع للوطن بعد فقد أهمّ من فيه، عرفت الفراغ الذي يلقي بك في دوامة مراجعة حياتك كلها، عرفت الخوف على أطفالي صغارا و الشعور بانعدام المعنى بعد أن كبروا، عرفت العزلة والاشتياق لمحادثة حقيقية وصادقة مع بشر يشبهونني، عرفت التشكيك في قراري والغضب من الآخرين وإلقاء اللوم عليهم، عرفت التسويف والإهمال لسنوات بسبب عقلية المؤقت
لذلك.. أنا أعرف تماما ما تمرّين به… وبصفتي لايف كوتش محترفة، يمكنني اليوم أن أرى تجربتي الإنسانية بوضوح وأفهم كيف كان بإمكاني أن أتفادى أخطاء كثيرة وأستفيد من فرص كثيرة ولا أخسر سنوات من حياتي ولا أعيش في صراع نفسي مرير، لو كنت وجدت المساعدة والأدوات المناسبة في الوقت المناسب
من خلال الجلسات التي قمت بها مع نساء من أعمار وجنسيات وخلفيات متنوّعة، أدركت أن مشكلة المغتربات داخلية بالأساس وأن السبيل لتحمّل الغربة وصعوباتها هو تغيير النظرة للغربة وقبولها بشكل حقيقي ثم التخلص من أهمّ المعيقات والحواجز الداخلية لبناء حياة متناغمة مع قيمك وقدراتك
وهذا ما دفعني إلى تصميم هذا البرنامج لكلّ امرأة مغتربة لأضع فيه خلاصة خمسة عشر عاما من حياتي كامرأة وكأمّ في الغربة وحصيلة عشرات جلسات التدريب لسيدات مغتربات من جنسيات متنوّعة ويعشن في أماكن مختلفة من العالم























يُمكنك أن تواصلي كما أنتِ
ويُمكنك أيضًا أن تجرّبي شكلًا جديدًا للحياة
في نفس المدينة، في نفس البيت، لكن بقلب مختلف
نعم بالتأكيد، هذه فرصتك لتبدئي رحلتك في الغربة بوضوح وأمان وبأكبر قدْر من المساندة والدعم. بدخولك لهذا البرنامج منذ البداية، ستوفّرين على نفسك سنين من الضياع والتخبّط

بالتأكيد، وجودك هنا دليل على أنك غير مرتاحة في غربتك رغم مرور السنين. التعوّد لا يعني أنك مستقرّة. هذه فرصتك لتقبلي الغربة بشكل حقيقي وتبني حياة حقيقية فيها بلا معاناة وندم وحيرة.

هذا البرنامج شامل ومتكامل ومختلف عن أي شيء جرّبته لأنه مصمّم خصيصا لمشاكل الغربة ويمتدّ على ثلاثة أشهر ويحتوي على دعم خاص من خلال الجلسات الفردية والتواصل معي وعلى دعم جماعي من خلال الجلسات الجماعية ومجموعة التواصل. هنا لن تشعري بالوحدة والغربة وستكونين مسنودة طوال الطريق مع جلسة تقييمية بعد نهاية الرحلة وتواجد متواصل معي ومع زميلاتك.

بالتأكيد، أنت بحاجة إلى أكثر من التعوّد والتأقلم وهذا البرنامج سيضعك على الطريق الصحيح لاكتشاف نفسك الحقيقية وقدراتك وقيمك الغير مفعّلة. وهذا ما سيجعل من غربتك مكانا تستطيعين فيه تحقيق ذاتك
